مشكلتي بصراحة ان رغبتي تقل في الدراسة.. هناك أشياء كثيرة تشغلني.. أحس كما أنه ثمة صوتا بداخلي يقول لي .. لا ليس الآن وقت المراجعة لا زال الكثير من الوقت.. و في الأخير لا أراجع شيئا.
في البداية كنت منظمة لوقتي ولا أأجل عمل اليوم الى غد و لكن في هذه الأيام الأخيرة لا أعرف ما تغير.. يمكن أن أحل المشكلة بنفسي عن طريق إعادة قراءة كتبك القيمة. لكن أريد شخصا يشجعني وقد اخترتك أنت يا أستاذ. فقط انصحني لأن كلامك عندي له قيمة عظمىه
و عندي مشكلة أخرى أعاني منها من أكثر من سنة وهي إهمالي لصلاتي.. اصلي احيانا واهملها احيانا. ثم أتوب و أعرف خطأي الكبير و أداوم عليها بضع أسابيع... ثم أعود إلى ما كنت عليه.. لا أعرف ما الحل ؟!!!
انني أشعر أن السبب في عدم الاجتهاد أو عدم الحصول على نقاط جيدة هي صلاتي
و شكرا
الجواب
سبحان الله لقد سألت وأأجبت عن نفسك بنفسك وأحسنت الاجابة .
أعطانا الله عز وجل ( عندما نولد ) كنزا ثمينا بداخلنا وهي الفطرة ، وفي هذا يتساوى المسلم والكافر.
وعندما يصل الشاب الى سن البلوغ يكون قد احتك بمحيطه فتأثرت فطرته كثيرا ( خصوصا في عالمنا المليء بالمشوشات) .
عندها يحتاج الواحد منا لاعادة تقويم فطرته ، واعادة شحن قلبه بالايمان . لهذا امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذكر الله : ( جددوا إيمانكم ، وقالوا كيف نجدد إيماننا يارسول الله ؟ قال أكثروا من قول لا إله إلا الله ) وفي حديث آخر : ( اسألوا الله أن يجدد إيمانكم )
إذا ، إن كنت تريدين أن تستقيم أمورك كلها فأكثري من ذكر الله . خصوصا الاستغفار ، الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تكرار كلمة لا إله إلا الله ، والتسبيح . ( اجلسي مستقبلة للقبلة ربع ساعة لتذكري ربك ) في البداية اجلسي جلسة في اليوم ، وفي بقية اليوم كلما تذكرت، اذكري ربك واستغفريه.
بعد ان تعتادي على جلسة ( ربع ساعة في اليوم ) اجعليها جلستين من ربع ساعة ، واحدة في الصبح والاخرى في المساء قبل النوم . وبعد ان تصبح هاتان الجلستان جزءا منك اضيفي جلسة في وقت الغذاء .
بعد مرور مدة من الوقت ( شهور ) اجلسي جلسات من نصف ساعة لتحصلي على نتائج افضل ( لكن لا تفعلي ذلك الان ، فمبدأ التدرج مبدأ اساسي في سنة الله مع خلقه.
ومن الذاكرين من يحيي الليالي الى الصباح ذاكرا لله ساجذا وتاليا لكتاب الله . وفي الصباح لا يذكر شيئا للناس ، بل يخفي سهره ولا يقول لاحد اه لم ينم الليلة الماضية ...
أضيفي إلى ذلك أن تطيلي السجود في صلاتك ، ولا ترفعي رأسك منه قبل أن تناجي ربك وتطلبي منه أن يغفر ذنوبك ، أن يجدد إيمانك ، وان يكفيك هم الدنيا والآخرة.
لا ترفعي رأسك من السجود قبل ان تحسي بحلاوة الايمان في قبلك. ستحسين مع الوقت بحلاوة تجعلك تتمنين ان تستمري ساجدة الى الابد. لن تحسي بألم عضلاتك وانت ساجدة لان حلاوة الايمان ستطغى على الشعور بالالم .
خلاصة الامر : علاقتك بربك تعطيق قوة داخلية لتنفيذ برامجك بسهولة .
اعتني بكيفية خشوعك في الصلاة والذكر كي تحصلي على الاجر وعلى حلاوة الايمان الذي سيدفعك الى طلب مزيد من القرب من الله عز وجل .
اتمنى لك التوفيق
اتمنى لك التوفيق
4 التعليقات
التعليقاتهههههههههههههههههههههههههههههه بيع العلم
ردهههههههههههههههههههههههههههههه بيع العلم
ردالسلام عليكم استاذ اريد برنامجا مفيدا لعطلة الشتاء
رداستاذ انا تلميذة في صف المتحان النهائي لشهادة المتوسط تغيبت شهرين لأنني أجريت عملية اريد منك نصائح لاسترجع ما فاتني شكررا
رد