وصلتني هذه الرسالة على الفايسبوك تحمل معانات شاب ، قصة مؤثرة يطلب المساعدة والنصح. بعد أن أجبته وجدت أن القصة ستفيد الكثيرين ، فقررت أن أنشرها في" مدونة النجاح في اليوم والغد" بتصرف و بعد إذن صديقي...
اخي الكريم انا تلميذ احتاج نصيحة او مساعدة من قلبك اذا كان ممكنا ، لدي مشكلة كبيرة في حياتي الدراسية .. فانا أعاني من ثقل في السمع. لا أسمع شرح الأستاذ وإن جلست في الصف الأول . أتجنب أن أحل التمارين على السبورة كما يفعل باقي التلاميذ خوفا من أن يطرح علي الأستاذ سؤالا فلا أسمعه وأخاف أن يسخر مني التلاميذ ...
في هذا الصيف زرت الطبيب رفقة والدي وعلمت أن جهازي الداعم للسمع القديم لم يعد يعمل جيدا . طلبت من والدي أن يشتري لي جهازا جديدا وألححت أن يكون خفيّا داخل أذني ، لأن أصدقائي يحرجونني بنظراتهم إلى جهازي الحالي بسبب حجمه ، فأحس كأنني من كوكب آخر. إلا أن الأمر شبه مستحيل لأننا اكتشفنا أن ثمنه غاليا جدا.