دار حوار ساخن ومهم بيني وبين أحد التلميذات المرموقات في أحد الأقسام التي أدرسها هذه السنة ، كان سببه أن نقطة ضعيفة حصلت عليها في إحدى الإختبارات في الرياضيات . وكانت التلميذة " الكسولة " هكذا يناديها أصدقاؤها في القسم كنوع من المزاح وليس لأنها كسولة بل أنا على يقين أنها لو التزمت بالنصائح التي توجَه إليها فسيكون لها شأن عظيم في المستقبل القريب إن شاء الله .
مشكلة بطلة قصتنا اليوم أنها تفقد تركيزها بسبب أول شيء يجلب انتباهها : نكتة تهمس بها صدبقتها في أذنها و الأستاذ يشرح الدرس ، ساعات من الحوار التافه على الفايسبوك و الذي لا هدف ولا نتيجة منه ، أحلام اليقضة المليئة بأفكار بعيدة المنال بل مستحيلة التحقيق ، وغبرها من المؤثرات الخارجية والتي نبعد أي واحد منا عن أهدافه .
هذه المشكلة يعاني منها العديد من الناس ، وهو أمر يحطم الأحلام التي نتمنى تحقيقها ويجعلها تبدوا بعيدة المنال . فإن كنت أخي القارئ تعاني من هذا المشكل ( عدم القدرة على التركيز على أهدافك بالإضافة إلى كونك مشتت البال ، يائسا أحيانا ) فهذا دليل على أنك لا تملك برنامجا . وإن كان الأمر كذلك فأنت كمركب بلا شراع توجهه الريح في أي اتجاه هبت .فمن كان هذا حاله فهو يضيع أكثر مما بستفيد ويفسد أكثر مما يصلح .
فما العمل يا ترى ؟
أكتب أهدافك لهذه السنة ، وضع برنامجا لنشاطاتك اليومية : ضع فيه وقتا للراحة والمتعة ، ووقتا للدراسة والتحصبل ، ووقتا للأسرة والأصدقاء ، ووقتا للتخطيط للمستقبل .
كن صارما مع نفسك ، فما كان مخصصا للراحة لا يجب أن بصبح للدراسة وما كان للدراسة لا يجب أن يخصص للأصدقاء .
استعن على أمرك بالدعاء والإستخارة الدائمة ، فالدعاء مخ العبادة ، ومن استعان بالله كفاه .
تذكر دائما أن أي عمل تقوم به إما يبعدك عن أهدافك أو يقربك منها ...
فاسأل نفسك دائما : هل بعملي هذا الذي أقوم به في هذه اللحظة بالذات أبتعد عن هدفي أم أقترب ؟ هل أبتعد عن ربي أم أقترب ؟
خلاصة
تكفيك أخي القارئ هذه الخطوات ليتغير حالك نحو الأفضل ، لكن أهم شيء هو التطبيق ، قرر من اليوم أن تضبط نفسك وتخطط لمستقبلك ولا تدع لأحد أن يحقق بك أهدافه بينما يضيع وقتك . لأنه في الحقيقة يضيعك أنت لأنك عبارة عن سنوات وأيام وسويعات ستعيشها على ظهر هذا الكوكب الأزرق الجميل ثم سينتهي دورك وترحل تاركا المكان لشخص آخر...
ربك أعطاك نفس الفرصة التي أعطاها لكل البشر ، فانظر ماذا قدمت لآخرتك وماذا خططت لمستقبلك وأي الطريق سلكت وفي أي اتجاه أنت ذاهب .
حمل نسختك المجانية من كتاب : كيف تعد نفسك لتستعد لامتحان آخر السنة في 3 أيام ؟
هذه المشكلة يعاني منها العديد من الناس ، وهو أمر يحطم الأحلام التي نتمنى تحقيقها ويجعلها تبدوا بعيدة المنال . فإن كنت أخي القارئ تعاني من هذا المشكل ( عدم القدرة على التركيز على أهدافك بالإضافة إلى كونك مشتت البال ، يائسا أحيانا ) فهذا دليل على أنك لا تملك برنامجا . وإن كان الأمر كذلك فأنت كمركب بلا شراع توجهه الريح في أي اتجاه هبت .فمن كان هذا حاله فهو يضيع أكثر مما بستفيد ويفسد أكثر مما يصلح .
فما العمل يا ترى ؟
أكتب أهدافك لهذه السنة ، وضع برنامجا لنشاطاتك اليومية : ضع فيه وقتا للراحة والمتعة ، ووقتا للدراسة والتحصبل ، ووقتا للأسرة والأصدقاء ، ووقتا للتخطيط للمستقبل .
كن صارما مع نفسك ، فما كان مخصصا للراحة لا يجب أن بصبح للدراسة وما كان للدراسة لا يجب أن يخصص للأصدقاء .
استعن على أمرك بالدعاء والإستخارة الدائمة ، فالدعاء مخ العبادة ، ومن استعان بالله كفاه .
تذكر دائما أن أي عمل تقوم به إما يبعدك عن أهدافك أو يقربك منها ...
فاسأل نفسك دائما : هل بعملي هذا الذي أقوم به في هذه اللحظة بالذات أبتعد عن هدفي أم أقترب ؟ هل أبتعد عن ربي أم أقترب ؟
خلاصة
تكفيك أخي القارئ هذه الخطوات ليتغير حالك نحو الأفضل ، لكن أهم شيء هو التطبيق ، قرر من اليوم أن تضبط نفسك وتخطط لمستقبلك ولا تدع لأحد أن يحقق بك أهدافه بينما يضيع وقتك . لأنه في الحقيقة يضيعك أنت لأنك عبارة عن سنوات وأيام وسويعات ستعيشها على ظهر هذا الكوكب الأزرق الجميل ثم سينتهي دورك وترحل تاركا المكان لشخص آخر...
ربك أعطاك نفس الفرصة التي أعطاها لكل البشر ، فانظر ماذا قدمت لآخرتك وماذا خططت لمستقبلك وأي الطريق سلكت وفي أي اتجاه أنت ذاهب .
حمل نسختك المجانية من كتاب : كيف تعد نفسك لتستعد لامتحان آخر السنة في 3 أيام ؟
6 التعليقات
التعليقاتنسال الله ان يجعل كل اعمالنا في طاعته جزاكم الله كل خير
ردالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:استاذنا كيف نقوم بتثبيت حفظنا لكتاب الله مهما نحاول يتفلت منا بسبب عدم التكيز خاصة انني اعاني من التحسس الانفي ارجو ان تفيدونا ولكم الاجر
رداسال الله ان يعدك من اخيار امته جزاك الله
ردكل الخير يا اروع استاد في المضيق
جزاك الله خير
ردآمين ، وأسأل الله ان يجعلكمن االسعداء في الدنيا والآخرة
ردوأنت من أهل الجزاء
رد